جلب تقنيات التصوير المتطورة الأساسية للكشف المبكر وتتبع السرطان.
رواد في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير الجزيئي
شركة SAH Global تجلب تقنيات التصوير المتطورة التي لا غنى عنها للكشف المبكر عن السرطان وتتبعه، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية. مراكز شركة SAH للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير الجزيئي تستخدم الأحدث في الطب النووي لتشخيص وجود مرض في الجسم، وكذلك لعلاج أنواعٍ مختلفة من السرطان.
مراكز شركة إس إيه إتش للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير الجزيئي تستخدم إمكانات التصوير المتقدمة التي يمكن أن تحدد التغيرات في وظائف الجسم. مراكزنا لديها القدرة على أداء كل من التصوير المقطعي بانبعاث فوتون واحد SPECT ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي PET/CT ، باستخدام الماسحات الضوئية المتطورة. وبالإضافة إلى ذلك، فنحن رواد في مجال تقنية التصوير التي تدمج التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي PET MRI وغيرها من التقنيات. فريقنا من الأطباء والتقنيين والموظفين يجلبون للمنطقة خبرةً لا مثيل لها ورعاية صحية ذات جودة عالية.
من لحظة وصولك إلى مراكزنا، فإنك تشعر بمعاملة خمس نجوم. إن راحتك هي الشاغل الرئيس لموظفينا. فمن ترتيب المواعيد إلى إجراء المسح، تركيزنا هو أن نجعل وقتك معنا ممتعاً ومفيداً. لقد ولّت أيام الانتظار لأسابيع من أجل الحصول على المسح، لينتهي الأمر بالحاجة إلى الانتظار لساعات عند وصولك إلى المركز في موعدك، فرضا المريض هو هدفنا الأول.
التصوير الجزيئي
يستخدم التصوير الجزيئي تكنولوجيا التصوير الاشعاعي لتحديد المرض من خلال فحص العمليات الحيوية التي تحدث على المستوى الخلوي والجزيئي في الجسم. وهو يختلف عن التصوير التقليدي في أن المجسات التي تعرف بالمؤشرات الحيوية تُستخدم للمساعدة على تصوير أهداف أو مسارات معينة. المؤشرات الحيوية تتفاعل كيميائيا مع محيطها ومن ثَمّ تغير الصورة وفقاً للتغيرات الجزيئية التي تحدث داخل المنطقة الاهتمام.
لقد أصبحت إجراءات التصوير الجزيئي مقياس الرعاية في علاج السرطان، فضلاً عن علاج اضطرابات الدماغ واضطرابات العظام وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والرئة واضطرابات الغدة الدرقية. ويشمل التصوير الجزيئي تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي PET/CT ، والتصوير المقطعي بانبعاث فوتون واحد SPECT.
واعتماداً على نوع التصوير الموصوف من قبل الطبيب الذي قام بفحص المريض، فإن النظائر المشعة المستخدمة في الطب النووي إما أن تُستنشق كغاز، أو يتم بلعها عن طريق الفم في شكل أقراص، أو تُحقن في الوريد . وما أن تدخل النظائر المشعة للجسم، فإنها تتجمع عادة في منطقة معينة من الجسم أو العضو حيث تشير إلى موقع المرض، وحجمه، وشدته. وأكثر النظائر المشعة شيوعاَ اليوم هو فلوروديوكسيجلوكوز ( FDG أو F18 ) للمرضى الذين يعانون من السرطان . وعلى الرغم من أن F-18 هي النظائر المشعة الأكثر استخداماً، الا أنه يتم أيضا استخدام النظائر الأخرى مثل الأمونيا (N13) لنضح القلب وفلوريد الصوديوم (NaF) لمسح العظام.
لا يزال مجال التصوير الجزيئي في مراحله المبكرة، ويُظهر إمكاناتٍ هائلة للنمو حيث يتم تطوير أحدث النظائر وتقنيات المسح الضوئي . كل مركز من مراكزنا لديه برامج في التدريب، والتعليم، والبحث، والتطوير. وتركز شركة SAH على أن تكون في الطليعة في البحوث والتطوير في مجال التصوير الجزيئي والطب النووي.
كيف يعمل؟
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/التصوير المقطعي PET/CT ، والتصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد SPECT كلاهما يتطلب حقن كاشف إشعاعي في جسم المريض. فلوريد الجولوكوز – فلوروديوكسيجلوكوز ( FDG أو F18 ) هو أكثر أنواع النظائر المشعة استخداماً في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي PET/CT لأنه يتراكم في الأورام وقابل للكشف من قبل الماسح الضوئي الخاص بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي PET/CT.
ويتم إنتاج النظائر المشعة باستخدام السيكلوترون ومزيد من عمليات التركيب الكيميائي. والسيكلوترون هو مُعَجِّل جُسيمات يُنتج شعاعاً من الجُسيمات المشحونة. يتكون السيكلوترون من أقطاب كهربائية في حجرة مفرغة تخلق مجالاً مغناطيسياً. يتم تطبيق جهد كهربي متناوب عالي التردد إلى الأقطاب، والتي تجذب وتطرد الجسيمات المشحونة بالتناوب، فتؤدي إلى تسريع تلك الجسيمات. المجالات المغناطيسية تحرك الجزيئات في مسار دائري حيث تكتسب المزيد من الطاقة من الجهد المتسارع، فتتحرك بصورة حلزونية متجهةً إلى الخارج حتى تبلغ الحافة الخارجية للحجرة. يتم تجريد الإلكترونات الزائدة من الأيونات التي تشكل الجسيمات الموجبة مثل البروتونات أو الديوترونات التي يمكن استخلاصها كشعاع. بعد عملية القصف يتم وضع النظائر المشعة في وحدة التوليف الآلي حيث تخضع لسلسلة من العمليات الكيميائية لإنتاج النظائر المشعة النهائية.
تقنية التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد SPECT تشبه تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET ، من حيث استخدامها لكاشف إشعاعي والكشف عن أشعة جاما. لكن على العكس من تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET ، فإن الكواشف المستخدمة في تقنية التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد SPECT تبعث أشعة جاما تٌقاس مباشرةً، بينما الكواشف الإشعاعية في تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET تبعث بوزيترونات تفنى مع الاليكترونات على بعد بضعة مليميترات ، فتسبب انبعاث اثنين من فوتونات جاما في اتجاهين متعاكسين . إن الماسح الضوئي في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET يقوم بالكشف عن هذه الانبعاثات التي “تتزامن” مع بعضها فتوفر المزيد من المعلومات عن مكان الإشعاع ، والنتيجة صور مكانية أعلى دقة من التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد SPECT (والتي تبلغ دقة صورها حوالي 1 سم) غير أن الماسحات الضوئية في التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحدSPECT هي أقل تكلفة بكثير من الماسحات الضوئية في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET ، لأنها إلى حد ما قادرة على استخدام نظائر مشعة تعيش أطول ويتم الحصول عليها بسهولة أكثر من تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET.